(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
زعم بشار الأسد أن الوضع في سوريا تحسن بشكل كبير لأن “المجموعات الإرهابية، خاصة تنظيم داعش وجبهة النصرة، في حالة تراجع، وأن الوضع على الأرض من منظور عسكري بات أفضل بكثير مما كان”.
وأضاف بشار في مقابلة مع قناة “ويون تي في” الهندية، أن هذ التحسن “لا يعكس الصورة كاملة لأن الأمر لا يقتصر على الصراع العسكري بل هناك أشياء مختلفة مثل الايديولوجيا التي يحاولون نشرها في منطقتنا والتي تشكل أخطر تحد يمكن أن نواجهه على المدى القريب وكذلك المدى البعيد”.
وعن تأثير “الأزمة السورية” على أسرته وأطفاله والأحاديث التي تدور بينهم، قال: “إننا نعيش في وسط المدينة، أو في وسط دمشق، وبيتي ليس بعيداً من هنا. نحن كجميع السوريين، تعرضنا لكل أنواع التهديدات، بما في ذلك قذائف الهاون وغيرها من الوسائل، وبالتالي فهذه ليست قضية أساسية بالنسبة لأسرتي”.
وأضاف: “بالنسبة لنا كأسرة سورية، فإن ما أثّر فينا أكثر من أي شيء آخر هو الألم، والمعاناة بسبب إراقة الدماء التي أثرت في كل أسرة تقريباً في سوريا. هذا هو الأمر الأكثر أهمية. عدا عن ذلك، فإن هناك ذاك النوع من الحوار الذي يجري في أسرة نشأ أطفالها في مشهد غريب جداً وليس عادياً ولا طبيعياً. إنها ليست سوريا التي اعتدنا على رؤيتها قبل الحرب. وبالتالي، فإن السؤال يكون: لماذا؟ ما الذي يحدث؟”.
وتابع بالقول: “عليك أن تكون شفافاً وواقعياً جداً، لأنه ورغم جميع الأوجه السيئة للحرب، فإن لكل شيء جانبه الإيجابي أيضاً والذي يتمثل في الدرس الذي ينبغي أن يتعلموه، لأن جيلنا ربما والجيل السابق لم يتعلم من الأخطاء، ولذلك حدثت هذه الحرب. على الجيل الجديد أن يتعلم من ذلك الدرس كي يتمكنوا من حماية بلادنا في المستقبل عندما يكبرون”.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});